الدوري السعودي

لماذا عاد الشباب والأهلي مرة أخرى للمنافسة على صدارة الدوري؟

في سيناريو غير متوقع، نجح فريقي الشباب والأهلي في المنافسة بقوة على صدارة الدوري السعودي للمحترفين، ولكن ما يحدث وراءه أسباب يجب علينا أن نتحدث عنها ونناقشها.

الشباب متصدر حالياً ترتيب الدوري السعودي برصيد 38 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثاني، بينما يأتي الهلال في المركز الثالث ب33 نقطة ومتبقي له مباراة أمام الأتفاق.

ويقدم الشباب مستوي مميز للغاية، جعله جديراً بالتواجد في صدارة ترتيب فرق الدوري السعودي، وبدرجة أقل يقدم الأهلي مستويات رائعة جعلته المنافس الأول علي الصدارة.

ونستعرض خلال السطور التالية، أبرز الأسباب وراء عودة الشباب والأهلي للمنافسة علي لقب الدوري.

‏1- نتائج الهلال و‎النصر

يعد الهلال والنصر هما أكثر الفرق منافسة على صدارة ‎الدوري السعودي للمحترفين خلال السنوات الماضية،ولكن هذا الموسم، لم يظهر الثنائي بالمستوى المنتظر وبالتالي حصل الشباب والأهلي على فرصة للمنافسة على الصدارة، واستغلوها بشكل جيد.

‏2- تدعيمات مميزة

نجح ‎الشباب و الأهلي في تدعيم صفوف الفريقين بلاعبين مميزين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، الشباب تعاقد مع لاعبين مميزين أبرزهم البرتغالي فابيو مارتينيز وإيفر بانيجان والأهلي تعاقد مع لاعبين رائعين أبرزهم هو المغربي إدريس فتوحي وألكسندر ميتريتا.

‏3- غياب الجماهير

غياب الجماهير هذا الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا كان له أثرًا إيجابيًا على اللاعبين الذين يعانون الضغط الجماهيري.

كما لعب غياب الجماهير دور “العميل المزدوج” بأنها لها أثر سلبي أيضًا على الفرق الجماهيرية الكبرى، مثل ‎الهلال والنصر و الاتحاد وغيرهم.

‏4- خالد البلطان

خالد البلطان رئيس ‎الشباب لعب دورًا كبيرًا في المستوى الذي يظهر به الفريق خلال الفترة الحالية.

إدارة الشباب تسير بخطى ثابتة وأثبتت نجاحها الكبير، خاصة على مستوى جلب رعاة للفريق، بالتعاقد مع حوالي 30 راعي يدخلون الكثير من الأموال للفريق.

5- استقرار الأهلي

يقدم عبد الإله مؤمنة رئيس الأهلي أداء مميز للغاية خلال الموسم الحالي، حيث يتميز بإدارة النادي بشكل هادئ للغاية، محاولاً إبعاد الفريق عن الأزمات الإدارية.

ونجح مؤمنة في حا الكثير من الأزمات خلال الفترة الماضية، واستطاع قيادة دفة الفريق إلي بر الأمان، ليصبح منافسًا حقيقيًا علي لقب الدوري السعودي هذا الموسم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى