الدوري المصري

تعرف على أبرز ما نشرته الصحف الإسبانية عن مواجهة مصر في الأولمبياد

حصد المنتخب المصري نقطة ثمينة من “فم” نظيره الإسباني في أفتتاح مباريات المنتخبين في أولمبياد طوكيو 2020، ولكن النتيجة السلبية أثارت انتقادات الصحف الإسبانية التي عبرت عن خيبة آمالها من أداء “الماتادور” وكذلك قرارات الحكم في تلك المواجهة.

و‏تحت عنوان “الفراعنة يُعاقب الماتادور” وصفت صحيفة ماركا أداء ‎إسبانيا بـ “المخيب” وقالت إن “لاروخا” يفتقد الملامح الواضحة خاصة بعد الخروج من مباراة الافتتاح أمام منتخب ‎مصر بلا أهداف وبإصابتين مؤثرتين.

وعنونت ‏”آس” في غلافها بـ “القدم الخاطئة” في إشارة إلى الأداء الباهت من جانب “الماتادور” وكذلك الإصابات القوية التي لحقت بلاعبيه وأضافت أن الإسبان لم يتمكنوا من التعامل مع صلابة دفاع “الفراعنة” وأداء لاعبيه القوي في الالتحامات.

‏الطريف أن العناوين الرئيسية للصحف الكتالونية اهتمت بالإعلان الرسمي عن توقيع الهولندي ‎ديباي مع فريقها ‎برشلونة لكنها أشارت إلى التعادل السلبي لصغار “الماتادور” الذي وصفته صحيفة “سبورت” بـ “البداية المتعثرة”.

‏”ماركا” انتقدت الأداء التحكيمي بشراسة وقالت في تحليلها إن ما حدث في 5 دقائق من عمر المباراة يُخالف ما تم شرحه خلال محاضرة “الفيفا” التحكيمية التي حضرها اللاعبون الاثنين الماضي حول مواطن استخدام تقنية الفيديو والمواقف التي تتطلب تدخلها.

‏وأضافت أن التدخلات العنيفة التي شهدتها المباراة استحقت تدخل الـ “VAR” وضرورة إشهار البطاقة الحمراء وهو ما أكده المدرب الإسباني دي لا فيوينت مشيراً إلى أن قرارات الحكام خلال المباراة تختلف عما تم توضيحه لنا قبل البطولة.

‏موندو ديبورتيفو نشرت صورة لكاحل ‎سيبايوس ووصفت تدخل الجناح المصري طاهر محمد طاهر بـ “المرعب” في حين أعرب لاعب الوسط الإسباني عن شعوره بالألم لكنه وعد ببذل كل الجهد لمواصلة مساعدة “لاروخا” في الأولمبياد.

‏الصحف المصرية على الجانب الآخر أعربت عن سعادتها باقتناص النقطة الغالية في بداية مشوار المنتخب بالأولمبياد بعد خطة دفاعية “صلبة” وأشارت إلى بدء الاستعداد بسرعة لمواجهة ‎الأرجنتين التي قد تحدد ملامح مسيرة “الفراعنة” في المنافسات.

‏صحيفة الرياضية السعودية قالت إن “الأخضر” لعب لكنه خسر لتكون الهزيمة رقم 13 للمنتخبات الآسيوية الأولمبية أمام نظيرتها الأفريقية لكنها لم تنس الإشادة بأداء “الفراعنة” حيث كتبت إن مصر تعيد ذكريات “طوكيو 1964”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى