التف عدد من الأطفال يقيمون في دار لرعاية الأيتام بمدينة الزقازيق المصرية حول الشاب المصري إسلام بطاح بسبب التشابه العجيب بين الشاب المصري و ميسي لاعب برشلونة وأبدوا سعادتهم بتواجده بغض النظر عن كونه ميسي الحقيقي أم مجرد شبيه.
شعر إسلام بطاح “27 عاماً” بسعادة غامرة عندما رأى الإثارة التي أحدثها وجوده في المكان ورأى الأطفال يتعاملون معه وكأنه اللاعب الأرجنتيني حتى إنه ارتدى قميص نادي برشلونة وشارك في مباراة لكرة القدم مع الأطفال الأيتام.
وقال بطاح: في الفترة الأخيرة أطلقت لحيتي وبدأ أصدقائي يشبهونني بالنجم الأرجنتيني ميسي وزاد الشبه بعدما كبرت لحيتي وطلب أصدقائي تصوير فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وسعادتي كانت كبيرة باللعب مع الأطفال الصغار الذين تعاملوا معي باعتباري ميسي وطلبوا أن أشارك معهم في مباراة.
وأضاف: أعمل بمهنة النقاشة منذ كنت طالب وأعشقها لدرجة أنني رفضت الالتحاق بالثانوي العام وفضلت الدبلوم الفني للتفرغ للعمل ومن أحلامي تأسيس شركة مقاولات وأنا متزوج ولدي محمد 5 سنوات ومهند 3 سنوات.
ومن بين الأطفال الذين لعبوا كرة القدم مع بطاح كان عمار عشري الذي قال: كنت بحلم برؤية ميسي و محمد صلاح واليوم التقيت به ولعبت معه وأتمنى أن ألتقي صلاح وألعب معه أيضاً.
وعبَر محمد السيد مدير دار الأيتام عن سعادته بالزيارة مشيراً إلى أهميتها في رفع معنويات الأطفال نزلاء الدار قائلاً: إسلام ميسي الشرقية وليس ميسي برشلونة ومنح الأولاد دفعة معنوية رائعة.
