عام 1914 أسس أفراد من الجالية الإيطالية في مدينة ساوباولو ناد يسمى “باليسترا إيطاليا”، لكن مع نهاية الحرب العالمية صدر قرار من وزارة العدل بمنع وجود إشارة لأي دولة عدوة في أسماء الكيانات الرياضية، هنا تغير الاسم إلى “بالميراس” أي أشجار النخيل.
تحول بالميراس لأحد أهم الأندية في البرازيل، وعاش فترة ذهبية خلال عقد التسعينيات ودافع عن ألوانه نجوم كبار مثل ريفالدو وروبيرتو كارلوس في ظل رعاية شركة Parmalat العملاقة لإنتاج الألبان – مقرها إيطاليا – قبل إفلاس الشركة وهبوط الفريق للدرجة الثانية.
بوركو x بيريكيتو
في ساوباولو هناك فريق آخر شهير.. كورنثيانس، تُطلق جماهيره على فريق بالميراس الخنازير انتقاصًا من الجالية الإيطالية، جعل هذا جماهير بالميراس تتمسك بلقب الخنازير مفضلة إياه على رمز آخر هو الببغاء.
لم يسبق للبرازيل أن توجت بكأس العالم وخلت قائمتها من لاعب واحد على الأقل من صفوف بالميراس. كان جوزيه آلتفايني -19 عامًا أحد أفراد أبطال مونديال 1958. آلتافيني مثل إيطاليا أيضًا في المونديال التالي كما دافع عن ألوان ميلان ونابولي ويوفنتوس.
في مونديال أمريكا 1994 ضمت صفوف البرازيل ثنائي بالميراس، زينهو ومازينهو. وفي مونديال 2002 حضر الحارس البديل ماركوس، لكن التأثير الأكبر كان من نصيب كافو وريفالدو، وكلاهما دافعا في السابق عن ألوان بالميراس.
”في تاريخ اللعبة.. قليلة هي الفرق التي أصابت المنافسين بالذعر، من بين هؤلاء بالميراس” – كافو يصف فريق بالميراس الذي ضم بين صفوفه ريفالدو ودجالمينها وكان يُسجل ما معدله ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة.
في وجود المدرب لويس فيليبي سكولاري – بطل مونديال 2002 مع البرازيل – حقق بالميراس لقب الدوري عام 2018، وفي ولايته الأولى توج مع الفريق الأخضر بلقب كوبا ليبرتادوريس 1999، مكررًا إنجازه الشخصي مع جريميو.
