تحدث المدير الفني لمنتخب ألمانيا يواخيم لوف، عن تراجع مستوى الفريق ووضعه في بطولة دوري الأمم الأوروبية، لا سيما بعد أن بات الفريق الألماني قريباً من مرحلة الهبوط للمستوى الثاني في المسابقة الأوروبية، ويرى لوف أنه في حال حدث ذلك فلن تكون نهاية العالم، مشيراً إلى أن الفريق باستطاعته العودة ومواصلة المشوار.
يبدو أن لوف لا يعطي أهمية كبيرة لبطولة دوري الأمم الأوروبية، وكل طموحه واستعداداته متجه نحو بطولة تصفيات أوروبا “يورو 2020″، وتأتي تلك التصريحات خلال لقاء صحفي عقده المدرب الألماني قبيل المباراة الودية المرتقبة بين منتخب بلاده والمنتخب الروسي والتي ستقام على ملعب “ريد بول أرينا”، في مدينة لايبزيج، حيث ستلعب هذه المباراة ضمن استعدادات منتخب ألمانيا لمواجهة هولندا في دوري الأمم الأوروبية.
وأكمل لوف حديثه عن اللقاء الودي ضد روسيا، قائلاً: “مباراة غداً نتيجتها ليست مهمة كثيراً، إنما الفائدة التي ستعود لنا بعد المباراة، يمكن أن نتجنب مسألة الهبوط هذه في مباراة يوم الإثنين المقبل أمام هولندا، لكن ذلك كله مرتبط بالنتيجة التي ستخرج بها مباراة هولندا وفرنسا يوم الغد”، مضيفاً: “إذا لم ننجح بذلك، فلن تكون نهاية العالم، لأنه بإمكان الفريق الإجتهاد والصعود من جديد، لكن الأهمية الكبيرة بالنسبة لنا هي تصفيات بطولة الأمم، هذا الذي سوف نركز عليه”.
يأتي ذلك بعد تراجع مستوى ألمانيا في البطولة، فهو في موقف صعب الآن، خاصة أن الفريق متذيل الترتيب على المجموعة الأولى بنقطة واحدة، من ثلاث مباريات، حيث تلقى الخسارة في اثنتين وتعادل وجيد، بالتالي هو معرض للهبوط للمستوى الثاني، في حال انتهت مباراته بالتعادل، او اذا خسر أمام هولندا يوم الإثنين من الأسبوع المقبل.
وضمن استعدادات المنتخب الألماني، استدعى لوف قائمة الفريق المكونة من 24 لاعباً، لخوض المباراتين القادمتين، أمام روسيا ودياً يوم غداً، تليها مواجهة هولندا يوم 19 نوفمبر في “غيلسنكيرشن”، في إطار دوري الأمم الأوروبية، حيث غاب عن التشكيلة مدافع بايرن جيروم بواتينج، ويبدو أن المدرب الألماني سوف يحتاج إلى إضفاء العديد من التغييرات في قائمة المنتخب.