بعد فترة طويلة من الغياب، تعود بطولة دوري أبطال أوروبا من جديد يوم غد الثلاثاء، في مرحلة الإقصاء بالدور ثمن النهائي، والتي تبدأ بمواجهة نارية بين ليفربول وأتلتيكو مدريد.
وينزل ليفربول الإنجليزي ضيفا ثقيلا على مضيفه الإسباني أتلتيكو مدريد، على أرضية ميدان واندا ميتروبوليتانو، في مواجهة مرتقبة بين حامل لقب النسخة الماضية، وكتيبة المدرب المحنك دييغو سيميوني.
وتعتبر مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد، من أقوى المواجهات التي يشهدها دور الـ16، كما تُعد فرصة جديدة للنجم المصري محمد صلاح، لإنهاء القعدة أمام كبار إسبانيا.
لعب محمد صلاح ضد ريال مدريد في ثلاث مناسبات، الأولى كانت عندما كان لاعبا لفريق روما، حيث خاض مواجهتين ذهاب وإياب، في دور ثمن النهائي من نسخة 2015-16، ولم ينجح في هز شباكهم.
أما المواجهة الثانية، فهي تعتبر من أسوء ذكريات صلاح بالتشامبيونز، عندما واجه ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال 2017-18، وخرج مصابا على إثر الحادثة الشهيرة مع مدافع الملكي راموس، ليخسر الريدز اللقب لصالح كتيبة زيدان، بعد الهزيمة بثلاثية لهدف في ملعب الأولمبي.
شارك صلاح مع فريقه السابق روما ضد برشلونة في دور المجموعات في موسم 2015/16، في مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وغاب عن لقاء الإياب الذي انتهى بهزيمة مذلة لذئاب العاصمة بنصف دزينة من الأهداف.
مواجهة صلاح للعملاق الكتالوني تجددت في النسخة الماضية من التشامبيونز، عندما لعب ليفربول أمام برشلونة في ذهاب نصف النهائي بالكامب نو، وخسر الريدز بنتيجة 3-0.
وفي مباراة الريمونتادا الشهيرة في الأنفيلد، عندما أطاحت كتيبة المدرب يورغن كلوب ببرشلونة برباعية نظيفة، ليحسم ليفربول اللقب على حساب توتنهام بالنهائي، لم يشارك صلاح بتلك المواجهة بسبب الإصابة.
فهل ينجح الفرعون المصري بفك العقدة أمام كبار إسبانيا، عندما يواجه أتلتيكو مدريد، أم أن الظروف ستقف ضد صلاح مجددا؟