زلزال آخر مدوي وقع اليوم في إنجلترا، بعد هزيمة ليفربول بطل الدوري الإنجليزي بسباعية مقابل هدفين من أستون فيلا وذلك في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
نتيجة غير متوقعة أسفرت عنها مباراة اليوم ما بين الفريقين، ليفربول الذي يعاني من غياب أبرز عناصره والمتمثل في الحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي يغيب للإصابة، ومعه الثنائي السنغالي ساديو ماني والإسباني تياجو ألكانتارا اللذان يغيبان للإصابة بفيروس كورونا.
بدأ الفيلا أصحاب الأرض نتيجة المباراة مبكرًا وتحديدًا في الدقيقة الرابعة عندما سجل أولي واتكينز هدفه الأول، ثم تبعه بهدف ثان في الدقيقة 22، حاول ليفربول أن ينتفض حتى لا تسوء الأمور فسجل الدولي محمد صلاح هدف تقليص الفارق.
لكن لم يهدأ لاعبو أستون فيلا إلا أن يعيدوا الفارق إلى هدفين مرة أخرى بعدما سجل جون ماكجين الهدف الثالث في الدقيقة 35، ثم عاد واتكينز ليسجل الهاتريك الشخصي له في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول برباعية لفريق المدرب دينيسي سميث.
وفي الشوط الثاني استمر أستون في هز شباك الحارس أدريان، وهذه المرة عن طريق روز باركلي في الدقيقة 55، ثم عاد صلاح ليقلص الفارق مرة أخرى بهدف فريقه الثاني والأخير في الدقيقة 60، ولم يتوقف فريق الفيلا عن مهاجمة مرمى الضيوف فأضاف جاك جريليش الهدف السادس في الدقيقة 66، ومرة أخرى يهز جريليش الشباك بالهدف الثاني له والسابع لفريقه في الدقيقة 75، لتنتهي المباراة بنتيجة ثقيلة جدًا على أبطال الدوري.
وبهذه النتيجة أرتفع رصيد أستون فيلا 9 نقاط ليصبح في المركز الثاني خلف إيفرتون المتصدر، ووقف رصيد ليفربول عند 9 نقاط أيضًا لكنه وقف بها في المركز الخامس من جدول الترتيب.
