قد يعتقد البعض أن مواجهة الأهلي والشباب ما هي إلا تحصيل حاصل لشيخ الأندية بعد أن ضمن المركز الرابع.
ولكن الحقيقة هي أن هناك ثأر يرغب الليوث في أخذه من الراقي، الذي تعد المباراة مصيرية بالنسبة له فحتى فوزه بها لن يكفيه للبقاء في دوري المحترفين إذ أن عليه انتظار نتائج منافسيه.
ثأر الشباب يعود لـ44 عامًا مضوا من تاريخ النادي، ورغم تاريخ النادي العاصمي الكبير إلا أن تاريخه تم تلطيخه بنقطة سوداء في عام 1978 وقتما هبط إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.
خلال موسم 1977-78، حصد الليث الأبيض 7 نقاط فقط من 18 مباراة، إذ كان الدوري السعودي الممتاز وقتها يضم عشرة أندية فقط يهبط منها فريقان.
الليوث لم يحققوا خلال ذاك الموسم سوى فوز وحيد وتعادلوا في ست مباريات وخسروا 11 لقاء، فكان الهبوط هو مصيرهم في نهايته.
وقتها كان الشباب يعاني في الكثير من النواحي ولكن الأهلي لم يتعاطف معه، الراقي كان أحد أسباب هبوط الشباب ولقنه أحد أكبر الهزائم الثقيلة في تاريخه، وقتها فاز الراقي بـ 9 أهداف نظيفة وفقًا لصحيفة الجزيرة.
الشباب عاش بعدها أجواء صعبة لكنه عاد وحصد عدد من البطولات، وقد يكون الشباب ينتظر مباراة الغد للانتقام من الراقي.