تمكن فريق أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه المخضرم دييغو سيميوني، من قلب الطاولة على ليفربول، بعد أن كان متأخر بالنتيجة، وخطف بطاقة التأهل لدور ربع نهائي تشامبيونز ليغ، حيث نجح الروخي بلانكوس من تحقيق الريمونتادا والفوز بنتيجة 3-2 في معقل الأنفيلد وبحضور جماهير الريدز، وذلك في لقاء إياب دور الستة عشر.
الروخي بلانكوس جدد تفوقه على كتيبة المدرب يورغن كلوب، بعد الفوز في مباراة الذهاب بهدف دون مقابل، في ملعب واندا ميتروبوليتانو.
وفرض أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللقاء منذ الدقيقة الأولى، وتمكن الفريق من تهديد مرمى الحارس أوبلاك في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة 43، نجح ليفربول في افتتاح النتيجة عن طريق الهولندي فينالدوم، بعد أن ارتقى لعرضية زميله تشامبرلين، ليضع الكرة برأسه في مرمى الحارس أوبلاك، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-0.
وفي الشوط الثاني، تمكن الضيوف من التصدي لجميع هجمات الريدز، حيث حافظ الروخي بلانكوس على شباكه طوال الـ 45 دقيقة، بفضل الحارس المتألق أوبلاك، ليذهب الفريقين للأشواط الإضافية.
ومع انطلاقة الشوط الإضافي الأول وتحديدا في الدقيقة 94، أحرز المهاجم البرازيلي فيرمينو الهدف الثاني للريدز، بعد أن سدد رأسية اصطدمت بالقائم الأيسر، قبل أن تعود إليه مجددا ويسددها داخل الشباك.
وجاء رد أتلتيكو مدريد سريعا، عندما أخطأ الحارس البديل أدريان في إبعاد الكرة، لتصل عند أقدام البرتغالي جواو فيليكس الذي مررها لزميله لورينتي، الذي سددها بقوة من خارج منطقة الجزاء داخل المرمى، لتعود النتيجة في صالح الفريق الإسباني مجددا.
وقبل نهاية الشوط الإضافي الأول، عاد المتألق لورينتي ليسدد كرة صاروخية من خارج منطقة العمليات، لتسكن مرمى الحارس أدريان.
واختتم ثلاثية أتلتيكو مدريد في مرمى ليفربول، المهاجم موراتا، بعد أن انفرد في الحارس أدريان، ليسدد الكرة بسهولة في الشبكة، معلنا عن فوز مستحق لفريقه، والتأهل رسميا لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب بطل النسخة الماضية.