تقارير

رونالدو قريب من تحقيق المجد رغم الخروج المبكر من بطولة يورو 2020

غادر الأسطورة كريستيانو رونالدو بطولة اليورو مبكراً من الدور السادس عشر، لكنه مازال متمسكاً بأمل الحصول على هداف البطولة ليكتب الدون التاريخ علي طريقته الخاصة في أصعب الظروف التي يمر بها.

‏‎رونالدو هو الأقرب حتى الآن للحصول على لقب هداف ‎يورو2020 رغم تساويه مع التشيكي ‎باتريك شيك في رصيد 5 أهداف لأن صناعة الأهداف تأتي في المقام الثاني لقواعد ترتيب الهدافين ويتفوق “الدون” على منافسه بـ”أسيست” واحد.

‏‎رونالدو سيسجل حدثاً نادراً يصعب تكراره في تاريخ البطولة حال تتويجه بجائزة الهدّاف لأنه سيكون النجم الوحيد الذي يحصل على اللقب مرتين حيث شارك 5 لاعبين آخرين في ذلك خلال نسخة 2012 برصيد 3 أهداف لكل منهم آنذاك.

‏أغلب هدافي البطولات السابقة بلغوا مراحل متقدمة فيها خاصة النهائي أو نصف النهائي وكان اليوغوسلافي ‎ميلوسيفيتش هداف “يورو 2000” بخمسة أهداف رغم مغادرته من ربع النهائي وقد يصبح ‎رونالدو أول من يحصد الجائزة رغم الإقصاء في دور الـ16.

‏الإنجليزي ‎هاري كين يحتاج إلى 3 أهداف أخرى لحسم هذا الصراع تماماً بينما يكفي زميله رحيم ‎ستيرلنج إحراز هدفين بجانب تمريرة حاسمة واحدة لانتزاع الجائزة من “صاروخ ماديرا” لأن رحيم يملك 3 أهداف و”أسيست واحد” حتى الآن.

‏الطريف أن الدنماركي كاسبر ‎دولبرج صاحب 3 أهداف أيضاً لديه فرصة سانحة لاقتناص لقب الهداف حتى لو تساوى مع “الدون” في عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة لأنه سيملك عدد دقائق لعب أقل حتى لو بلغ النهائي بشرط عدم التمديد لوقت إضافي.

‏60 % من النسخ السابقة في “يورو” شهدت تتويج أحد أصحاب جائزة الهداف بكأس البطولة ذاتها مع منتخب بلاده وكان آخرها في بطولة عام 2012 عندما حصد ‎فيرناندو توريس اللقب مع ‎إسبانيا وكان هداف البطولة متساوياً مع 5 لاعبين.

‏بطولة “يورو 2012” شهدت حدثاً نادراً بتساوي الروسي ألان ‎دزاجويف والكرواتي ماريو ‎ماندزوكيتش في قائمة “الهدافين الـ5” رغم خروج منتخبيهما مبكراً في دور المجموعات وغادر “الدون” في نصف النهائي بينما بلغ الإيطالي ‎بالوتيلي المباراة النهائية وقتها.

‏الألماني ‎كلاوس ألوفس حقق لقب الهداف في نسخة 1980 برصيد 3 أهداف أحرزها كلها في مرحلة المجموعات رغم مشاركته في النهائي آنذاك وهو ما كرره الإسباني ‎دافيد فيا في نسخة 2008 بـ4 أهداف لأنه خرج مصاباً في نصف النهائي ولم يشارك في المباراة النهائية.

‏الفرنسي الأسطوري ميشيل ‎بلاتيني لا يزال محتفظاً برقمه القياسي النادر الذي حققه في بطولة 1984 بتسجيل 9 أهداف لكن الإبهار لم يتوقف عند الحصاد النهائي بل زاد لأنه قام بهز الشباك في جميع مباريات “الديوك” وقتها محرزاً “هاتريك” مرتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى