في صباح الغد الأحد، يبدأ صراع خاص يجمع الصديقين الغريمين ميسي ونيمار في نهائي “كوبا أمريكا2021” وسط أفضلية تاريخية لصالح “البرغوث” الذي يواجه التحدي الكبير بينه وبين زميله السابق الباحث عن استعادة الألقاب مع “السامبا” خلال السنوات المقبلة، وسنعرض لكم أبرز الأرقام و الإحصائيات قبل مواجهة الكلاسيكو.
ميسي خاض 4 مواجهات دولية سابقة أمام نيمار بدأت عام 2010 وجاء آخرها في 2016 حيث فاز كلاهما بمباراتين وأحرز خلالها “البرغوث” 4 أهداف بينها “هاتريك” لا يُنسى عام 2012 مقابل تسجيل “جناح السليساو” هدفاً بجانب تمريرتين حاسمتين.
ميسي لعب 11 مباراة أمام البرازيل حيث فاز في 4 منها وخسر 6 مرات مقابل التعادل في مباراة واحدة وسجل إجمالاً 5 أهداف في شباك “راقصي السامبا” الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة ضحايا “البرغوث” بالتساوي مع بوليفيا بعد الإكوادور.
نيمار بدأ مسيرته أمام الأرجنتين بهزيمة ودية عام 2010 كان بطلها الأوحد هو ميسي لكن “موهوب الكناري” انطلق بعدها ليحصد 5 انتصارات من أصل 10 مواجهات مقابل 3 هزائم وتعادلين مسجلاً 3 أهداف في مرمى “عازفي التانجو”.
ليو قد يكون الأقرب لنيل جائزة أفضل لاعب في “كوبا أميركا 2021″ بتسجيل 4 أهداف وتمرير 5 كرات حاسمة ليصنع وحده 82% من قوة الأرجنتين الهجومية بينما أحرز نيمار هدفين وصنع 3 ليشارك بنسبة 42% في حصاد البرازيل.
”الكأس اللاتينية” تمثل حلم عاند “البرغوث” كثيراً ويتمنى الفوز به لأول مرة في حين يبحث الموهوب البرازيلي عن التتويج الثاني له مع “السليساو” بعد 8 سنوات من حصد لقب “بطولة القارات” عام 2013 التي كان أفضل لاعب فيها.
الأسطوري بيليه يظهر في هذا “الصراع الثنائي” حيث يبقى أمام ميسي تسجيل هدفين فقط ليحطم “رقم لاتيني خالد” ويحتاج نيمار إلى 9 أهداف ليتخطى “الجوهرة السمراء” ويصبح هداف البرازيل التاريخي عبر كل العصور.
معركة هامشية صعبة المنال بالنسبة لنيمار الذي لن تكفيه الكأس للمنافسة على جائزة “الكرة الذهبية” بعد حصاده الهزيل مع باريس سان جيرمان هذا الموسم ورغم معاناة ميسي مع برشلونة إلا أن اللقب القاري قد يدعم حظوظه بقوة لنيل “الكرة السابعة”.
