بصم النجم المصري محمد صلاح على انطلاقة قوية للغاية هذا الموسم، مسجلاً 8 أهداف، وتمريرتين حاسمتين، في 8 مباريات خاضها بجميع المسابقات حتى الآن.
وواصل النجم المصري محمد صلاح هوايته المفضلة في تحطيم الأرقام القياسية خلال اكتساح فريقه ليفربول لبورتو (5ـ1) في ملعب «الدرغاو»، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
ويتقاسم صلاح صدارة هدافي البريمييرليغ برصيد 5 أهداف، كما سجل 3 أهداف في دوري الأبطال، ولا يفصله عن صدارة الهدافين، سوى هدفين.
سجل محمد صلاح في كل مباراة من مبارياته الست الأخيرة مع ليفربول في جميع المسابقات، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها لاعب في 6 مباريات متتالية للنادي منذ أبريل 2018، عندما سجل صلاح نفسه في 7 مباريات متتالية.
ومكنته أهدافه بداية هذا الموسم من تحطيم عدة أرقام قياسية، أبرزها صعوده كثاني أفضل هداف أفريقي في دوري الأبطال، حيث سجل هدفه الـ31 في المسابقة، متجاوزاً صامويل إيتو (30 هدفاً)، وبات لا يتفوق عليه في القائمة سوى ديدييه دروغبا (44 هدفاً).
كما وصل إلى هدفه المئة بقميص ليفربول بالبريمييرليغ في 151 مباراة فقط، وبات أسرع لاعب في تاريخ النادي يسجل 100 هدف في المسابقة، محطماً رقم “روجر هانت”، الذي احتاج إلى 152 مباراة ليسجل هدفه المئة بقميص ليفربول بالدوري.
ويعد صلاح حالياً رابع أفضل هداف لليفربول في تاريخه بالبريمييرليغ، بعد كل من روبي فاولر (128 هدفاً)، ستيفن جيرارد (120 هدفاً)، مايكل أوين (118 هدفاً).
وثاني أفضل هداف أفريقي بالبريمييرليغ، ولا يفصله عن تحطيم رقم دروغبا (104 أهداف)، واعتلاء القائمة، سوى هدفين.
وسيكون التحدي الأكبر القادم لصلاح، هو تحطيم رقم روبي فاولر (128 هدفاً)، كأفضل هداف في تاريخ الريدز بالبريمييرليغ، وتحطيم رقم ستيفن جيرارد (30 هدفاً)، ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي بدوري الأبطال.
ويحتاج صلاح إلى 28 هدفاً لتحطيم رقم فاولر، وهدفين لتجاوز جيرارد.
