أوضحت صحيفة “ميرور” الإنجليزية في تقرير لها حقيقة الشائعات، التي انتشرت مؤخراً بشأن قدرة نادي باريس سان جيرمان على تغطية كلفة ضم ليو ميسي، من خلال مبيعات قمصانه، التي تعرف إقبالاً كبيراً.
ويتوقع أن يحصل ميسي في باريس سان جيرمان، على راتب سنوي يقدر بنحو 29.6 مليون جنيه استرليني، إضافة إلى الحوافز، ومكافأة التوقيع المجاني، والتي تقدر بنحو 25 مليون جنيه استرليني.
وزاد من انتشار شائعات تغطية سان جيرمان لتكاليف ضم ميسي من مبيعات قمصانه، تغريدة الصحفي الإنجليزي “بيرس مورغان” في حسابه بتويتر، والذي يقارب عدد متابعيه 8 ملايين.
حيث قال: “سيستعيد سان جيرمان أموال التعاقد مع ميسي من مبيعات القمصان في غضون 6 أشهر.”
وأوضحت صحيفة “ميرور” أن هذه فكرة خاطئة، ترافق عادة انتقال اللاعبين الكبار، والتي تستند إلى فرضية أن الأندية تحصل على النسبة الأكبر من مبيعات قمصان لاعبيها.
وكشفت شركة “براند فاينانس” الاستشارية، أن رحيل ميسي عن برشلونة سيكلف النادي خسائر اقتصادية تقدر بنحو 137 مليون يورو، أي بانخفاض قدرة 11% من القيمة الحالية لبرشلونة البالغة 1.26 مليار يورو.
لكن 43 مليون يورو فقط من الخسائر ستكون من مبيعات قمصان ميسي، وغيرها من البضائع.
خسائر مبيعات قمصان ميسي، لا تمثل سوى جزء بسيط من الخسائر الناجمة عن رحيله، والتي معظمها مرتبط بالعلامة التجارية.
قيمة مبيعات قمصان ميسي في برشلونة كانت تبلغ 200 مليون يورو سنوياً، لكن النادي كان يحصل فقط على 30 مليون يورو، فيما حصة الأسد تذهب إلى الشركة الراعية “نايكي”.
