أعلن الحكم الدولي الإسباني ماتيو لاهوز إعتزاله التحكيم بشكل رسمي عقب أنتهاء لقاء مانشستر ستي وتشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا وتحولت الأنظار حول الحكم المثير للجدل عندما أنطلقت صافرة نهاية اللقاء لينهمر الحكم الإسباني في الدموع ليودع عالم التحكيم داخل الملاعب بالدموع.
وانهمرت دموع الحكم الدولي الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز بعد إطلاقه صافرة نهاية نهائي دوري أبطال أوروبا والذي انتهى بتتويج تشيلسي بطلًا للمرة الثانية في تاريخه على حساب مانشستر سيتي.
وشارك الحكم البالغ عمره 44 عاماً كحكم رابع في نهائي 2019 بين ليفربول و توتنهام وأدار لاهوز 6 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم بينها ذهاب دور الثمانية بين بايرن ميونيخ و باريس سان جيرمان.
وأصبح ماتيو لاهوز رابع حكم إسباني يدير نهائي دوري أبطال أوروبا بعد خوسيه ماريا أورتيز دي مينديبيل (1969) ومانويل دياز فيجا (1996) ومانويل إنريكي ميجوتو جونزاليس (2005).
وشهد النهائي حالتين مثيرتين الأولى في الشوط الأول بعد تسديدة الإنجليزي رحيم سترلينج داخل منطقة جزاء تشيلسي لتصطدم الكرة بجسد البرازيلي تياجو سيلفا لكن الحكم لم يحتسب شيئًا وفي الشوط الثاني اصطدمت تسديدة سترلينج في ذراع ريس جيمس وأشار الحكم بعدم وجود تعمد.
اكتفى الحكم لاهوز بإشهار البطاقة الصفراء في وجه أنطونيو روديجير مدافع تشيلسي بعد التدخل العنيف مع كيفين دي بروين لاعب السيتي والذي أدى إلى خروجه من المباراة.
في عام 2018 أشهر لاهوز البطاقة الحمراء في وجه جوارديولا في مباراة دور ربع نهائي من البطولة أمام ليفربول التي انتهت بخسارة مانشستر سيتي بعدما اعترض بيب على عدم احتساب هدف لفريقه.
ويعد لاهوز من أكثر الحكام إثارة للجدل في الكثير من القرارات أشهرها واقعة الجولة الأخيرة للدوري الإسباني 2013-2014 بعدما ألغى هدف ميسي لاعب برشلونة في مرمى أتلتيكو مدريد وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 وفاز أتلتيكو باللقب العاشر فيما كان برشلونة يحتاج إلى الفوز لحسم اللقب لمصلحته.
لاهوز اكتشف الخطأ بعد المباراة وهو ما دفعه للتوجه إلى غرفة ملابس برشلونة لتقديم الاعتذار خاصة أن إلغاء الهدف تسبب في ضياع اللقب من الفريق “الكتالوني”.
