برحيل النجمين رونالدو عن ريال مدريد قبل 3 سنوات و ميسي عن برشلونة تزداد المخاوف بخصوص تراجع شعبية الدوري الإسباني في الموسم المقبل وهبوط حاد في متابعة مبارياته وخاصة “الكلاسيكو” بعد أن أصبح الفريقان بلا أي نجم جماهيري كبير.
تراجع مستوى فرق الدوري الإسباني بدأ منذ الموسم الماضي بعد خروج الريال من دون تحقيق أي لقب واكتفاء البارسا بلقب كأس ملك إسبانيا كما ودع النادي الكتالوني دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي وخرج “الملكي” من نصف النهائي.
تعود آخر مرة توج فيها فريق إسباني بلقب دوري الأبطال إلى موسم 2017-2018 مقابل استمرار نجاح أندية ألمانيا و إنجلترا.
أسباب الأزمة الاقتصادية في إسبانيا تتشابه مع ما تعيشه الأندية الإيطالية خاصة بعد انتشار جائحة فيروس كورونا في أغلب دول العالم وغياب الجماهير عن المدرجات وانخفاض عوائد البث التلفزيوني وهو ما يزيد المخاوف من تكرار نفس المصير.
تعاني الأندية الإيطالية من أزمات مالية طاحنة أجبرت إنتر ميلان بطل “الكالشيو” على بيع ظهيره المغربي أشرف حكيمي واقتراب هدافه لوكاكو من تشيلسي وإمكانية رحيل لاوتارو إلى إنجلترا.
ما زالت أندية الدوري الإيطالي تحاول الخروج من الأزمة التي عانت منها قبل ما يقرب من 10 سنوات بسبب قلة الاستثمارات في مجال كرة القدم وتواضع البنية التحتية مما تسبب في غياب الفرق الإيطالية عن الصراع الأوروبي وهجرة معظم النجوم إلى دوريات أخرى.
