بعد 25 عاماً من الحرب الشهيرة بين أسطورة ميلان الإيطالي باولو مالديني و”الأولتراس” والذي بدأ عام 1996 في مباراة ميلان وروسنبرج النرويجي واستمر حتى نهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول عام 2005 جاءت المصالحة بين الطرفين خلال الاجتماع الاستثنائي الذي جرى مؤخراً أمام “بيت الميلان”.
عرف باولو مالديني منذ أن كان لاعباً بتجاهله جماهير “الأولتراس” وتهجمه عليهم حيث يعتبرهم ظاهرة سلبية تسببت في عدم ذهاب الأطفال إلى الملاعب وطالب الاتحاد الإيطالي بعدم السماح لهم بالدخول إلى الملاعب بشكل عام وهذا ما أثار غضب الأولتراس بشكل عام سواء في ميلان أو بقية الأندية الأخرى.
أكد أولتراس “كورفا سود ميلانو” في العديد من المناسبات أنه يحترم باولو مالديني لاعباً ويقدر تاريخه الكبير مع ميلان لكن الخلاف يتعلق بالشخص وليس اللاعب، رفع أولتراس ميلان أوشحة في مدجان ملاعب سان سيرو خلال مباراة وداع لمالديني عام 2009 كتب عليها “Grazie Capitano” أو “شكراً كابتن”.
في نفس المباراة رفعت جماهير “الكورفا سود” لافتة عملاقة مكتوب عليها رقم 6 واسم أسطورة الميلان فرانكو باريزي ورددت “Un Capitano C’e Solo Un Capitano ” أي ” لدينا قائد واحد” مما أحرج مالديني في حفل وداعه.
باولو مالديني المدير الفني لنادي الميلان حالياً التقى بالأولتراس وشكرهم على دعمهم للفريق ووعدهم بفتح صفحة جديدة يتوحد خلالها الجميع لمؤازرة الميلان حتى يعود بطلا لأوروبا مثلما كان في السابق.
