أعلنت المفاوضية الأوروبية عن مساندتها لمنتخب إيطاليا على حساب منتخب أنجلترا في نهائي كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” في ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن ورغم إرتفاع وتيرة الترشيحات لبطل “يورو 2020” إلا أن تدخل السياسة في ملعب الرياضة كان بمثابة رسالة بعد خروج إنجلترا من الإتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين تتمنى فوز إيطاليا على إنجلترا في نهائي كأس أمم أوروبا الأحد المقبل باستاد ويمبلي اللندني.
ورداً على سؤال عن الفريق الذي تشجعه فون دير لاين الألمانية في النهائي قال المتحدث: قلبها مع المنتخب “الأزرق” ولذا فإنها ستشجع إيطاليا يوم الأحد.
وعادة ما يمتنع مسؤولو المفوضية الأوروبية عن إعلان مواقف وطنية لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعل فون دير لاين تعلن تأييدها لإيطاليا إحدى الدول المؤسسة للاتحاد.
وتشهد نسخة 2020 من البطولة تناغماً كبيراً بين السياسة وكرة القدم حيث أتاحت فكرة “قارة بلا حدود” وهي الفكرة السياسية التي قام على أساسها الاتحاد الأوروبي فرصة ذهبية لإقامة البطولة في 11 دولة وتابعها جمهور كبير.
وتأهل منتخب إنجلترا للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي كأس أمم أوروبا كما لم يسبق له منذ نهائي مونديال 1966 أن تأهل إلى أي نهائي في مسابقة قارية كبرى.
ووصلت إيطاليا المباراة النهائية للمرة الرابعة بعد عام 1968 عندما أحرزت لقبها الوحيد على حساب يوغوسلافيا قبل أن تخسر نهائي عام 2000 أمام فرنسا بالهدف الذهبي ثم أمام إسبانيا في نهائي نسخة عام 2012 ورفع رصيده إلى 33 مباراة من دون خسارة حتى الآن.
وأثارت ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لإنجلترا ضد الدنمارك في نصف النهائي ضجة كبيرة لوجود شكوك حول صحتها وعلق عليها عدد كبير من المدربين منهم مورينيو الذي أكد أنها لم تكن ركلة جزاء فيما اعتبرها الدنماركي شمايكل فضيحة تحكيمية.
