يبدو أن إقامة ليونيل ميسي بفندق «لو رويال مونسو» في باريس ستمتد أكثر، بعدما رفض لاعب كرة القدم الأرجنتيني عرضًا لاستئجار قصر فاخر، بسبب «المغالاة في قيمة الإيجار».
وكانت تقارير صحفية عدة، تحدثت عن اتجاه ميسي لاستئجار ما وصفته بـ «منزل الأحلام» بالقرب من باريس، وهو عبارة عن مبنى فخم يسمى «القصر الوردي» أو Palais Rose بالفرنسية، ويستمد اسمه من أعمدته المصنوعة من الرخام الزهري.
ولكن نجم باريس سان جيرمان رفض الصفقة، بعدما زاد مالك القصر قيمة الإيجار الشهري بنحو 8٫500 جنيه إسترليني أخرى (قرابة 44 ألف ريال سعودي)، تضاف إلى قيمة الإيجار المتفق عليها سابقًا، وفق صحيفة «ذا صن» الإنجليزية، نقلاً عن صحيفة أرجنتينية لم تسمها.
وبينما لم تفصح الصحيفة عن قيمة الإيجار الشهري لذلك القصر، إلا أن ليونيل ميسي فضّل الإبقاء على إقامته في الفندق الباريسي، بتكلفته البالغة 17 ألف جنيه إسترليني، عن استئجار القصر المذكور، رغم أن تلك الخطوة ستكلفه ما يزيد على نصف مليون جنيه إسترليني شهريًا.
وكان ميسي (34 عامًا) وزوجته أنتونيلا روكوزو، قد وضعا أعينهم على القصر الوردي الذي يضم قاعة سينما ومسبحًا وملعب اسكواش وصالة ألعاب رياضية وغرفة ألعاب، بالإضافة إلى فيلات للموظفين والضيوف. لكن ارتفاع الإيجار دفع ميسي لصرف نظره عن الخطوة.
ويقع القصر، المستوحى من فندق «غراند تريانون» الفاخر، على بعد 20 دقيقة فقط من باريس، وهو مدرج بوصفه نصبًا تاريخيًا، ويوفر 2000 متر مربع من وسائل الاسترخاء، إضافة إلى مساحة ترفيهية على مستوى حديقته الكبيرة والطابق الأرضي.
ويزخر القصر الوردي بموقع استراتيجي مميز، إذ يقع بالقرب من أماكن رئيسة عدة بالعاصمة الفرنسية، ما يسمح لساكنه بالاستمتاع الكامل بـ باريس كما لو كان يعيش هناك.
جديز بالذكر، أن ليونيل ميسي يتقاضى من ناديه الجديد راتبًا أسبوعيًا يصل إلى مليون جنيه إسترليني، وذلك بعد الصفقة التاريخية التي وقعها باريس سان جيرمان مع اللاعب القادم من نادي برشلونة الإسباني، في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.