تقارير

مانشستر يونايتد وليفربول.. الجميع يتمنى الفوز

على قدر التنافس الذي دائمًا ما يكون بين الغريمين مانشستر يونايتد وليفربول، على قدر اختلاف الموقف الحالي فيما بينهما قبل اللقاء الذي سيجمعهما في مساء يوم الأحد المقبل.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع منافسات الدوريات الأخرى، والتي ستأتي فيما يسمى بـ”الأحد الكبير”، تأتي المباراة المنتظرة ما بين الغريمين الأكبر في إنجلترا على ملعب أولد ترافورد، لتجعل هذا اليوم أكثر اشتعالًا.

حالة الفريقين

لا يخفى على أحد في الوقت الحالي، أن حالة كلا الطرفان مختلفة بشكل كلي، فأصحاب الأرض ما زالوا في حالتهم المتذبذبة منذ بداية الموسم؛ فوزهم في نصف الجولات فقط التي خاضوها حتى الآن جعل موقفهم ليس كما كان يتمنى جمهورهم قبل انطلاقة الموسم بعد تعاقداتهم القوية التي أتموها.

أما الضيوف، فإن حالتهم تبدو أفضل، فنتائجهم الطيبة كثيرة ويلازمون المتصدر بشكل دائم، كما أن مردودهم يسير بشكل تصاعدي، والأهم من ذلك أنهم الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يتلق أي خسارة حتى اللحظة.

موقفهما في البريميرليج

صحيح أن الفارق بين الفريقين من حيث النقاط ليس كبيرًا -4 نقاط- لكن المشكلة ليست في عدد النقاط، وإنما في الطريقة التي يسير بها كل فريق منهما وكيف يتم إدارته من قبل مدربه، وهي أمور تجعل التنبؤ بمستقبلهما القريب في المنافسة على اللقب واضحة لأعين الجميع.

اليونايتد تحت قيادة سولشاير لا يبدو وأنهم مستعدون بشكل كاف للمنافسة بقوة على المراكز الثلاث الأولى حتى اللحظة، وهذا يتضح جليًا فيما قاله رونالدو في حديثه مع شبكة سكاي سبورتس، بأن “مانشستر يحتاجون وقتًا للتكيف”.

وإذا نظرنا إلى أصعب المواجهات التي خاضها اليونايتد حتى الآن سنجد أنهم لم يحققوا الفوز فيها، فتعادلوا مع إيفرتون وهزموا أمام ليستر سيتي، ولسوء حظ سولشاير أن الأمر لن يتوقف عند ذلك، فمبارياته الثلاث القادمة بالبريميرليج سوف تكون: “ليفربول – توتنهام – مانشستر سيتي”، ولذلك فإن الواقع الحالي يقول بأن سولشاير يحتاج لمعجزة ليخرج بسلام من كل تلك الاختبارات.

أما ليفربول، فيبدو أن الوضح لديهم أفضل بكثير، ففي الوقت الذي يعتبر فيه الفريق جاهزًا من كل الجوانب، ومتماسكًا بشكل أفضل من غريمهم، إضافةً للأداء والتألق المبهر الذي عليه نجمه محمد صلاح، كل هذا يبين لنا من سيكون صاحب الكلمة العليا في القمة المنتظرة.

الريدز حتى الآن خاضوا اختباران قويان أمام كلًا من تشيلسي ومانشستر سيتي على الترتيب، وكانت النتيجة النهائية فيهما واحدة، وهي التعادل الإيجابي، لذلك ستأتي مباراة اليونايتد لتكون فرصة لهم من أجل اسقاط أولى القوى الكبرى في البطولة، وسيحاول كلوب وفريقه بقدر المستطاع تجنب أي نتيجة غير الفوز، حتى لا يتسع الفارق مع المتصدر تشيلسي والذي هو مرجح لتحقيق الفوز في نفس الجولة على منافسه نورويتش سيتي.

الأوراق الرابحة

بلا تفكير يعتبر رونالدو هو الورقة الرابحة الأولى لليونايتد في قمة الأحد كما كان في المباريات السابقة.

الأسطورة البرتغالية كرر انقاذه لسولشاير في أكثر من مناسبة هذا الموسم، لكن السؤال المهم، هل ستستمر تلك الأهداف المتأخرة في الحدوث كلما احتاجها سولشاير حتى يحافظ على وظيفته؟

أما بالنسبة لليفربول، فالأمر أيضًا لا يحتاج إلى تفكير في ورقته الرابحة، لماذا؟، لأن لديهم صلاح، صلاح ليس فقط هو اللاعب الوحيد تقريبًا في تشكيلة أو قل قائمة ليفربول الذي يحافظ على مستواه وأداءه منذ حضوره للنادي، بل إنه يتقدم للأمام بسرعة عالية جعلته يصنع مسافة كبيرة بينه وبين أقرب اللاعبين أداءً له في ليفربول.

أبرز الأرقام والحقائق للفريقين

  • مانشستر يونايتد يتساوى مع تشيلسي كثان أفضل سجل تهديفي في الدوري حتى الآن بـ “16 هدف”.
  • يتصدر كلًا من برونو فيرنانديز وماسون جرينوود صدارة هدافي اليونايتد بالدوري حتى اللحظة بـ “4 أهداف” لكليهما.
  • بول بوجبا هو صاحب أكثر تمريرات حاسمة في الدوري حتى الآن بـ “7 تمريرات”.
  • يمتلك ليفربول أفضل سجل تهديفي في الدوري حتى الآن بـ “22 هدف”.
  • يعتبر ليفربول هو ثالث أفضل دفاع في الدوري حتى الآن بعدما تلقى “6 أهداف”.
  • ليفربول هو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة بالدوري حتى اللحظة.
  • يتصدر محمد صلاح رفقة “جيمي فاردي” صدارة هدافي الدوري بـ “7 أهداف” لكليهما.
  • صلاح هو أكثر من قام بعمل تمريرات حاسمة في تشكيلة ليفربول حتى الآن بـ “4 تمريرات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى