أسدل الستار فجر اليوم الأحد عن بطولة كوبا أمريكا 2021 بتحقيق منتخب الأرجنتين اللقب بعد الفوز بهدف نظيف، كما أن أنظار محبي كرة القدم ستتجه نحو ملعب ويمبلي لمشاهدة نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو2020” وسنعرض لكم أبرز الأرقام و الإحصائيات في كلتا البطولتين.
تم تسجيل 11 هدفاً في “يورو 2020” عبر “النيران الصديقة” بنسبة 7.8% من إجمالي أهداف البطولة الأوروبية في حين تكرر الأمر 4 مرات فقط في “كوبا أميركا 2021” لكن النسبة لم تقل كثيراً حيث تخطت حاجز 6.8%.
منتخب إسبانيا كان الأكثر استفادة من “الأهداف الذاتية” بـ3 أهداف بينما تأثرت البرتغال وسلوفاكيا باستقبال هدفين في شباك كل منهما بواسطتها لكن هدف الدانماركي سيمون كيير كان الأكثر قسوة لأنه أسهم في بلوغ إنجلترا المباراة النهائية.
منتخب بيرو تلقى هديتين في البطولة اللاتينية من باراجواي وكولومبيا لكن “الكافيتيروس” كان كريماً عندما خسر بهدف ذاتي لمدافعه ياري مينا في دور المجموعات الذي شهد تسجيل “البلانكي روخا” هدفاً مشابهاً في المباراة التالية لمصلحة الإكوادور.
منتخب أوكرانيا عانى بسبب الأخطاء الدفاعية المباشرة حيث استقبل 6 أهداف عبرها من إجمالي 10 رغم أنه لم يتلقّ أي هدف ذاتي وتسبب حارس مرماه بوشكان في استقبال 5 أهداف بسبب تعامل غير صحيح مع 4 تسديدات وكرة عرضية.
منتخب بوليفيا غادر “كوبا” مبكراً بعدما اهتزت شباكه 10 مرات أيضاً بينها هدف ذاتي واحد و5 أخطاء أخرى قاتلة نتجت عن تصدي غير صحيح من الحارس روبن كوردانو بجانب فقد الكرة 3 مرات من مدافعيه وتشتيت خاطئ في مناطق الخطورة.
طرفا “النهائي اللاتيني” لم تهتز شباكهما كثيراً في تلك النسخة لكن كليهما تلقى هدفاً واحداً من خطأ دفاعي تسبب في تعادلهما حيث استقبلت البرازيل هدفاً من تشتيت غير صحيح للكرة وتكرر الأمر مع الأرجنتين في صورة تصدي خاطئ لتسديدة.
منتخب إنجلترا لم يظهر في تلك القائمة على الإطلاق حيث كان من الصعب على بيكفورد التصدي لهدف الدانمارك الوحيد في شباكه في حين اهتز مرمى إيطاليا 3 مرات بينها هدف كان يمكن تجنبه أمام النمسا لو أغلق دوناروما زاويته القريبة بإحكام.
تعامل حراس المرمى الخاطئ مع تسديدات المنافسين أسفر عن تسجيل 14 هدفاً في “يورو 2020” بجانب الخروج الخاطئ من المرمي في 4 أهداف والفشل في إبعاد الكرات العرضية 3 مرات بينما حدث فقد الكرة مرة واحدة ومثلها تمريرة كارثية.
أغلب أخطاء المدافعين في بطولة أوروبا تمثلت في التشتيت غير الصحيح وهو ما أنتج 20 هدفاً بينها “الأهداف الذاتية” وهو ما تكرر في “كوبا أميركا” 9 مرات مقابل 4 أهداف جاءت بسبب فقد الكرة بينما كانت تمريرات الدفاع الخاطئة حاضرة في “يورو”.