تضم قائمة المدربين المشاركين في بطولة “يورو 2020” 7 أسماء كانوا لاعبين سابقين في الحدث القاري على رأسهم الفرنسي ديديه ديشامب الذي جمع المجد بالفوز بالبطولة مدرباً في 2016 ولاعباً في 2000.
بالإضافة إلى الإيطالي روبرتو مانشيني الذي شارك في صفوف منتخب إيطاليا في نسخة عام 1988 وللمصادفة جاء أول أهدافه بقميص “الأزوري” في المباراة الافتتاحية في تلك النسخة في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع ألمانيا “الغربية”.
الهولندي فرانك دي بور بخر أحلام هولندا عندما أهدر ركلتي جزاء في الوقت الأصلي وفي ركلات الترجيح أمام إيطاليا في نصف النهائي في البطولة التي أقيمت على أرض بلاده بالشراكة مع بلجيكا في عام 2000.
الإنجليزي جاري ساوثجيت حطم قلوب الإنجليز في النسخة التي أقيمت على أرض بلاده في عام 1996 عندما أهدر ركلة الجزاء التي كلفت فريقه الخسارة بفارق ركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف النهائي.
البرتغالي باولو سوزا شارك في نسختين كلاعب عامي 1996 و2000 وكان لاعباً محورياً في جيل مميز ولكنه سيقود منتخب منافس لبلده حيث يتولى تدريب بولندا في البطولة.
الإسباني لويس إنريكي شارك لاعباً في نسخة 1996 التي أقيمت في إنجلترا وهو يقود منتخب بلاده كمدرب للمرة الأولى في الحدث القاري.
الأوكراني أندريه شيفتشينكو يقود منتخب بلاده بعدما سبق أن كان قائد المنتخب في نسخة عام 2012.
أخيراً من الوجوه المألوفة على مقاعد البدلاء هو ريان جيجز الذي يقود منتخب بلاده مدرباً ليحقق ما عجز عنه لاعباً بعد مسيرة حافلة حاول خلالها قيادة المنتخب للمشاركة في البطولات الكبرى من دون أن ينجح بذلك.