يستقبل انتر ميلان خصمه نابولي على ملعب جوزيبي مياتزا هذا المساء، ضمن أهم مباريات اليوم الأحد 28/7/2020 في الجولة 37 من الدوري الإيطالي، ويهدف النيراتزوري من هذه المواجهة إلى تأمين المركز الثاني، فيما يريد نابولي التمسك بمقعده المؤهل مباشرة للدوري الأوروبي.
ويتطلع إنتر ميلان في مباراته أمام نابولي إلى حصد الثلاث نقاط للمحافظة على مركز الوصافة الذي يؤهله إلى دوري أبطال أوروبا، حيث سيركز إنتر الآن على التمسك بالمركز الثاني الذي يشغله حالياً، وسط منافسة مع أتلانتا ولاتسيو لأن الفارق بينهم نقطة واحدة فقط، وانتهت آمال انتر ميلان بالسباق على اللقب بعد انتصار يوفنتوس على سامبدوريا يوم الأحد الماضي وتتويجه رسمياً بلقب الدوري الإيطالي، ولن يكون أمام كتيبة المدرب انطونيو كونتي الذين تغلبوا على جنوى بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الماضية، إلا تحقيق الفوز على نابولي لكي ينهي موسمه في المركز الثاني.
أما بالنسبة للزوار، حيث يدخل نابولي المباراة أمام إنتر ميلان بعد أن تمكن من تحقيق فوز مهم على حساب ساسولو بثنائية دون رد في المباراة الماضية، وتعد مباراة اليوم أمام انتر ميلان مهمة لتعزيز تواجده في جدول الترتيب الذي يحتل فيه المركز السابع، بفارق نقطة عن اي سي ميلان صاحب المركز السادس، ويريد نابولي تحقيق الفوز والانتقال للمركز السادس الذي يؤهله بشكل مباشرة إلى مسابقة الدوري الأوروبي بدون خوض التصفيات، وينافس نابولي على بطولة دوري أبطال أوروبا حيث لديه مواجهة قوية في إياب دور الستة عشر عندما يلتقي نظيره برشلونة في الثامن من أغسطس المقبل.
وكان آخر اجتماع بين انتر ميلان ونابولي في الدور الأول والتي لعبت في سان باولو في يناير الماضي، وشهدت فوز إنتر 3-1، لكن نابولي انتقم ورد اعتباره من إنتر بعدما فاز عليه 2-1 في مجموع المباراتين في نصف نهائي كأس إيطاليا، لكن ستكون مواجهتهم هذه المرة مختلفة ولكل فريق لديه حساباته الخاصة قبل ختام الدوري بجولتين.
إنتر ميلان 2 – 0 نابولي
افتتح انتر ميلان نتيجة اللقاء، عندما سجل دانيلو دامبروزيو الهدف الأول في الدقيقة 11، وفي الشوط الثاني أضاف لوتارو مارتينيز الهدف الثاني لصالح إنتر في الدقيقة 74، وبقية أصحاب الأرض محافظين على النتيجة حتى صافرة النهاية معلناً فوز إنتر ميلان بثنائية نظيفة على نابولي.
بهذا الفوز، رفع إنتر ميلان رصيده إلى 79 نقطة في المركز الثاني، فيما توقف رصيد نابولي عند 59 نقطة في المركز السابع.
