يحل ليفربول ضيفاً ثقيلاً على مانشستر سيتي ضمن أهم مباريات اليوم الخميس 2/7/2020 في الجولة 32 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي ستجري على ملعب الاتحاد، ويتقابل ليفربول مع مانشستر سيتي لأول مرة بعد تتويج زملاء محمد صلاح باللقب هذا الموسم، وهذه القمة بمثابة تحصيل حاصل بين الفريقين.
يدخل ليفربول مباراة اليوم أمام مانشستر سيتي على خلفية فوزه رسمياً بلقب الدوري الإنجليزي، خاصة بعد خسارة مانشستر سيتي في الجولة الماضية، وبذلك ستكون هذه المواجهة بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين، كون اللقب أصبح في خزائن الريدز، والتي يتطلع الآن إلى الوصول للأرقام القياسية، حيث يبتعد ليفربول المتصدر بفارق 23 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يمتلك 63 نقطة، مع تبقي 7 جولات على النهاية، وهذا الفارق الكبير أفقد سيتي فرصته في المحافظة على اللقب.
وكان ليفربول من أفضل الفرق في الدوري الممتاز، وقدم أداء ونتائج قوية، وترجم كفاحه طول الموسم إلى تحقيق لقب البريميرليج للمرة الأولى منذ 30 عاماً، يأتي ذلك بعد فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي، وهذا دليل على أن المدرب الألماني يورجن كلوب صنع فريق أسطوري بمعنى الكلمة، وقف في وجه الجميع وقال كلمته وهي إضافة كأس الدوري إلى متحف الفريق، وما يزال في طريقه إلى تحطيم الأرقام القياسية.
بينما يخوض مانشستر سيتي اللقاء أمام ليفربول، وهو قادم من الهزيمة التي تعرض لها أمام تشيلسي بنتيجة 2-1، والتي كانت كفيلة بإعلان ليفربول تتويجه بلقب البريميرليج، واستهل وصيف جدول الترتيب عودته من التوقف، بتحقيق فوزين مقنعين، أولها على أرسنال 3-0، تلاها اكتساح بيرنلي بخماسية نظيفة، قبل تغلبه على نيوكاسل بهدفين دون رد وتأهله إلى نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي.
ليفربول 0 – 4 مانشستر سيتي
افتتح مانشستر سيتي النتيجة عن طريق كيفين دي بروين من ضربة جزاء في الدقيقة 25، ثم أضاف رحيم ستيرلينج الهدف الثاني في الدقيقة 35، قبل أن يعزز فيل فودين بالهدف الثالث، لتنتهي نتيجة الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي على ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة، وفي الشوط الثاني مانشستر سيتي يسجل هدفاً رابعاً، عن طريق تشامبرلين بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66.
بهذه النتيجة، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 66 نقطة في المرتبة الثانية في لائحة الترتيب، لصبح الفارقق بينه وبينه ليفربول الذي حسم الدوري مبكراً، إلى 20 نقطة.
