تحول بالميراس ولاعبه فيلبي ميلو الذي أهدر ركلة الجزاء الحاسمة إلي السخرية علي موقع التواصل الإجتماعي وجماهير الأندية البرازيلية عموماً التي احتفلت بتفوق الأهلي عليهم بمونديال الأندية وتبادلت الصور ومقاطع الفيديو بروح الفكاهة الممزوجة بالفرح.
تحتفل جماهير الأندية البرازيلية بفوز الأهلي المصري على بالميراس في لقاء البرونز في مونديال الأندية وخروج منافسهم المحلي “خالي الوفاض” كما صبت سخريتها بصفة أساسية على فيليبي ميلو الذي يحظى بـ “عداوة” كبيرة داخل بلاده بسبب تاريخه الحافل بالعنف واللحظات الكروية المخيبة للآمال.
قامت جماهير الأندية البرازيلية بنشر صور تسخر فيها من فيليبي ميلو على حصول بالميراس على المركز الرابع وتعبر فيها عن سعادتها بما حدث مع اللاعب صاحب التدخلات العنيفة والذي كان قد سجل هدفاً عكسياً تسبب في خروج البرازيل من كأس العالم 2010.
قام بعض مقدمي البرامج التلفزيونية من مشجعي الأندية البرازيلية الأخرى بنشر مقاطع فيديو خلال الاحتفال بتصدي محمد الشناوي لركلة الجزاء الحاسمة من فيليبي ميلو.
نشرت بعض الجماهير مقاطع فيديو لاحتفال سابق للاعبي بالميراس وهم يقومون بالعد حتى الرقم أربعة بالإشارة إلى حصول الفريق على المركز الرابع في البطولة بطريقة غير مباشرة.
نال البرازيلي روني نصيبه من السخرية أيضاً بالنظر إلى طريقته الغريبة في تنفيذ الركلة الترجيحية التي أهدرها أيضاً مما مهد الطريق لاحقاً لخسارة بالميراس.
المواقع الإخبارية البرازيلية عبرت عن خيبة أملها من مشاركة بالميراس التي تعتبر أسوأ حضور لبطل أميركا الجنوبية في مونديال الأندية بحصوله على المركز الرابع وعدم تسجيله أي هدف في مباراتين.
فيليبي ميلو رد على الانتقادات مباشرة عقب الخسارة معتبراً أن بالميراس سيغادر البطولة وهو مرفوع الرأس وأنه سيحول تركيزه حالياً في محاولة التتويج بلقب كأس البرازيل.
